Thursday, May 12, 2011

بيانولا: بيانولا

بيانولا: بيانولا: "نفسى اشوف الراجل بتاع البيانولا فى الشارع كانوا بيتكلموا عنه فى الافلام زمان وكمان فى الروايات بس دايما كانوا بيجبوه بشكل عابر كجزء عادى جد..."

Saturday, May 7, 2011

4:40am


الساعة 4:40 الفجر 29/5/2010 صليت الفجر ومش عايزة انام , حاولت اذاكر مقتدرتش ,مافيش حاجة فى دماغى , مسكت القلم وقولت حاكتب مع انى مافيش حاجة فى ذهنى للكتابة بس حاكتب والسلام

مش عارفة حالة غربية حاسها دلوقتى عايزة اضحك وحاسة انى محتاجة اشوف ناس كتير وفى نفس الوقت عايزة ابكى ,ابكى كتير اوى ومكلمش حد واكتأب وابعد عن كل الناس والدنيا , بيتردد فى ذهنى اغنية فيروز "يبكى ويضحك لا حزنا ولا فرحا " ........... وبعدين بقى فى الزهق ده
والى يغيظ انى عندى 8 مواد وكلهم بسم الله ماشاء الله مش محتاجين توصية ,بس حاسة بالزهق وساعات بالامبالاة

ساعات بحس بطمأنينة وانى مطمنة و راضية عن نفسى وساعات لا اوكتير لا ماهو كلنا بنحس باحساس عدم الرضا عن نفسنا , فعلا احنا ممكن نوصل لدرجة الكمال مع نفسنا ؟ طب هو ايه الكمال اصلا , هو موجود اصلا فى ديتنا , فعلا الكمال لله وحده , بس يمكن يكون شخص الكمال فى الدنيا متواجد فى التوزان, التوزان مع النفس , صح كده ,ويمكن غلط ,ماهو احنا فى الاول وفى الاخر بشر ...انسان جوانا خير وجوانا شر وكلنا غرائز و نفسنا مش بتبطل طلبات ...طب ماهو ممكن برده نعمل توزان فى كل حاجة ناخد من كل حاجه حاجة من غير مانغلط .......ياه حلم جمبل اوى وبعيد التوزان ده,دايما بقوله فى كلامى واحيانا بحس انى وصلته بس بيبقى كل فين وفين بعد تعب مميت وشاق مع نفسى عشان اوصل لاحساس ده , انا فعلا دلوقتى شايفه حلم جميل وبعيد .....يالله رحمتك الواسعة , رحمتك بيا يا رب

ماهو اكيد انا عارفة ايه هى الحاجات الى ملخبطة حياتى او يمكن الحاجة الى ابقى حاسبها هى الى ملخبطة تطلع هى الحقيقة وباقى سراب والعكس صحيح وليه لا ؟؟ , مابقتش عارفة حاجة , ادينى بكتب والسلام
.........كلام على ورق ..........ممكن برده

انا مابقتش عارفة انا عايزة اضحك ولا ابكى عشان كده بيقولوا على الشخص الى بيضحك ويبكى فى نفس الوقت مجنون , طب ما يمكن نفسه محتاجة لكده زى ما حاسة كده دلوقتى والاكيد انى مش اتجننت انا لسه بعقلى الحمد الله .......فى النهاية انا مش حاعمل حاجة غير انى اسكت ....لا تعليق ...لافعل لاى حاجة وحاقوم انام واحلم يمكن الاقى فى الحلم حاجة تريحنى .....ايوه انا متاكدة من رحمة ربنا

الف حاجة وحاجة بتدور فى دماغى , الف حلم وحلم يا ترى حاقدر احقق ده ولا عجلة الدنيا حتمشينى انا عارفة انى كل شىء بيحصلنا هو نصيب ومكتوب عند ربنا فى الاول وفى الاخر بس مش معنى كده اننا نتواكل .....ايوه انا مش حتواكل ومش حيأس ابدا وحافضل احاول واحاول مهما اقع يا رب قدرنى يارب
لحد وقت قريب كونت بلوم ناس كتير حوليا قريبين كانوا ولا مش قريبين انهم سابوا الدنيا تمشيهم و تشكلهم ومش ساهموا فى اى حاجة من حياتهم ودايما كونت بقول لنفسى انتى مختلفة وانى انا حابنى كل ركن فى حياتى سواء مادى ولا معنوى وحاتعب فيها اوى ماهو انا اتعودت انى لازم اتعب فى الحاجة اوى عشان احس انها بتعاتى ,ملكى ما هو انا مش بحب الحاجة الى بتجليى على الجاهز(وش فقر) ياه ادينى ضحكت اهو
نرجع مرجعونا للناس الى كونت بلوم عليهم بس فعلا دلوقتى انا عزراهم قد ما بلومهم ماهو الدنيا صعبة والحياة صعبة جدا والفرص ضعيفة وكتير مننا مافيش فى اديهم حاجة انا نفسى كتير بيجلى لحظات ضعف واستسلام
يارب قدرنى يا رب وقوينى

بدور على المثالية جوايا زمان كونت فاكرة انها سهلة بس هى صعبة اوى فى الحقيقة ......المثالية فى حد ذاتها تعتبر عيب من عيوب الانسان الى بيملوكها (اوعدنا يارب ) ايوه انك تبقى مثالى فى كل حاجة ده حلو وانك تعيش احساس النفس الطاهرة ده قمة الحاجات الحلوة (اللهم طهر انفسنا ) بس مش من حقك انك تحاسب الناس انها مش كده وتحسابهم على مبادئك (لاسف فى فترة من الفترات منذ وقت قريب كونت كده) بس لا طبعا البشر مختلفة
نهيته كفاية كتابة بقى انا حاقعد اسبح شوية وانام (ويارب احلم حلم جميل) 5:20 الفجر


تنويه :
الكلام ده انا كونت مقررة انى احرقه كالمصير من سبقوه من اخواته فى ظلمات الحرق بس قولت اديله فرصة فى الحياه
انا سميته 4:40 على اسم الوقت الى اتكتب فى الكلام ده لانه مش فيه موضوع معين
اقرؤا ذلك مع الاستماع الى نغمات فيروز http://www.youtube.com/watch?v=o7c_ZFrv4Y0

امل


كانت فكرة انى الدنيا دى فيها مفاهيم كتير صعب الانسان يستوعبها مسيطرة عليا و تعبت من كتر التفكير فيها ......احترت فى البشر كلهم و علاقتهم بالدنيا
مافيش حاجة اسمها انسان عادى وانسان سوبر ......كل حد فيه حاجات بتميزه بغض النظر عن عيوبه
كل انسان ليه طريقة استوعاب للدنيا دى ....بعيشها بطريقته و بيفكر فيها بطريقته سواء اذا كان برغبته او برغبة الظروف
.
.
.
.
.
.فعلا تعبت من التفكير بس جت هى حسمت الموقف عندىمش مهم هى مين بس اسمها امل
قولت لها اسمك حلو اوى ردت اغرب رد قالت عشان كل الناس عايشة به


فعلا كل البشر اتفقوا على حاجة واحدة هى الامل امل فى انهم بكرة يبقوا سعداء اهداف واحلام كتير و الوسيله واحدة هى الامل والهدف واحد هو السعادة
اختلفت بقى طريقتهم ...شصخصيتهم ..خير ولا شر
المهم الامل فى السعادة

تلاشت


مشهد اعتادتٌ عليه طوال سنوات دراستى ..وقت متأخر من الليل ,صوت المذياع(الردايو) يملىء الغرفة اوراق وكتب ومذاكرات, كوب من الشاى الساخن بالاخص فى ليالى الشتاء الباردة,يتكرر ذلك المشهد كثيراً بالاخص خلال موسمين من العام من قرب الامتحانات النهائية ...أما الوقت ألان قريب جداً من الامتحانات النهائية لنصف الاول من العام الدراسى -الترم الاول-وعليه
احببتُ الوقت المخصص للمذاكرة حيث يتيح لى الابتعاد عن كثير من الاشياء والانشطة اليومية بالاخص التكنولوجية منها ,حيث اتفرغ لاستذكار لقرب الاختبارات النهائية ,ولكنه من جهة أخرى يتيح لى شيئاً أخر احبه وأستمتع به كثيراً,وهو ملاقاة شخصية اكاد أفتقدها نتيجة للأنشغال بالاعمال اليومية المعتادةلم يعد هناك وقتاً يتيح لى ملاقتِها والتحدث إليها ومحورتها والدخول معها فى جدال معتاد ينتهى احياناً بأسلوب غير لائق ,وفى احاديث اخرى تبوح لى بأسرارها ,ما تحبه وما تكرهه ,ما جد علها من امور خلال فترة انشغالى عنها , فأننى اجلس معها الان ..وقد مر وقت طويل منذ ملاقتنا الأخيرة ..كم افتقدها ..
لكن عذراً عزيزى القارىء فقد نسيتُ ان اقول لك من تكون تلك الشخصية المقربة انها تسمى ((نفسى)) فقد انشغلتُ عنها طويلا اخيراً حان لنا الوقت لنلتقى ...فى كل مرة تروى لى عن ما جد عليها من امور او اكتشفٌ بها شيئاً لم اكتشفهُ بها من قبل ,وكثير اجدها غاضبة فأعمل على ارضائها 
ولكن اختلف الحديث فى تلك المرة فقد وجدتُها حزينة باكية , اعتارتهُا علامات اليأس والالم وتوسمتُ فى ملابسها حداداً , ايقنت ان فترة غيابى قد اطالت تلك المرة فكان لابد ان أكون بجانبها فمن المؤكد انه حدث لها أمراً ليس بهين ولم تريد ان تبوح لى به حتى لا تشغلنى عن حياتى اليومية المعتادة 
لكننى لم أكن اتخيل ان الفقيد هو شخصاً عزيز لى ايضاً لم يكن مجرد قريب او حبيب انما هو طفل صغير بل طفلتى الصغيرة لاكون اكثر دقة ...
نعم فهى طفلتى تلازمنى منذ نعومة اظفارى ,نلعب ونلهو سويا , نبكى ايضا سوياً فأننى استمدُ منها طاقتى , استعين بها لابكى لاضحك لاحب لاسامح ,تؤنس وحدتى ,أستطيع ان اجد كل ما أحبه بها , يكفينى النظر فى عينيها الضاحكة دائما لاجدد روح الامل مهما بلغت الالام زروتها حيث تحدثنى ((بكرة الى جاى احلى)) ,اتسلل إليها دائماً لاهلو والعب ,حيث لا يرانا احد فقد كبرتُ وظلت هى طفلة من رفيقة إلى ابنة ,عندما تكون غاضبة استطيع ارضائها بكلاماً معسولاً او اغنية تفضلها 
ولكنى فى الاونة الاخيرة عهدتُ بها اموراً لم إكن ألفها بها فقد اكتسبت عادات لم تكن بها ومهارات لم تكن لديها ..!! ألفت فيها تصنع الضحكاتِ ..فقد ..فقد اثار ذلك خوفاً بداخلى ,واسرعتُ إليها و سألتها اذا كانت ستلحق بى وتكبر ولكنها عهادتنى انها سوف تظل صغيرة تلهو وتلعب , لا يهمها من عالمنا شيئاً وسوف تنتظرنى من وقت لاخر لنلهو سوياً كما اعتادنا عهادتنى انها سوف تظل تمدنى بالطاقات وسأظل ارى فى ضحكتها برائتها المعهودة 
لم اصدق ما اخبرتنى عنه نفسى وروحتُ ابحث عنها بالفعل اطلقت لها ندائنا المعهودِ ولكنها لو تستجيب ..فقد بحثتٌ عنها لاشكى لها ما حدثتنى عنه نفسى من اكاذيب اننى فقدتٌها ...
ولكننى لم اجدها ..
فهى لم تخلف عهدها معى فهى لم تتقدم بالسن وستظل كما هى طفلة , ولكننى جهلتٌ شيئاً فهى خلقت لتكون روحاً بريئة لا تعرف المهارات الانسانية لذلك فكانت النهاية لها فقد بدأت تسلل إليها عدوى إنسانيتى واخذت خصلاها تتلاشى واحدة بعد الاخرى 
فقد تلاشت روحها 
حتى اننى لم استطيع الحزن عليها فهى من كانت تمدنى بذلك http://www.youtube.com/watch?v=g4owhnWa_PA


الاوضة الظلمة


عرف دنيتُه وهو لايرى شيئاً مما حوله ,فقد ولد كفيفاً ,وهو لا يعرف شيئاً سوى غرفته الصغيرة المظلمة فقد ألفها و ألفتُه مضى فيها جميع اوقاته فرحاً وحزناً ,سكينة و خوف , جميع من حولهُ اقروا انه كفيفاً لا يستطيع ان يقرر مصيره فهم وحدهم من يرون ومن يدركون ومن يقررون .فقد عرف تلك الحقيقة واسستلم لها وفقد كل ما كان بأمكانه ان يصنت إلى احاديثهم واخبارهم و ان يأخد بتقاريرهم عن العالم الخارجى ..العالم خارج غرفته الضيقة فجميعهم اقروا فأنه مُوحّش وضَارى وان غرفته المظلمة الضيقة تلك هى الامن والامان والسكينة ورغد العيش.
ما كان بيده شيئاً سوى ان يقّر حقيقة ما يقولون ولكن ما لم يستطع التغلب عليه تلك الاحلام التى كثيراً ما تراوده ويرى فيها حياه اخرى غير تلك التى يتحدث عنها اقارنه فهو بالفعل لا يستطع ان يرى بيعيناه ولكن كيف يمنع وجدانه من الرؤية والبصيرة وكيف يمنع اذنه من سماع صوتا رغداً ينادى بأسمه و يتغنى باعزب النغمات خارج الغرفة وكيف يمنع انفه من ان يصلها رائحة عطرة زكية فتلك الاحلام تداعب واجدنه وذلك الصوتٌ يداعب مسامعه وتلك الرائحة تداعب و و و
الالاف الاحاسيس تراوده وتحدثه بغير ما يقولون وغير ما يقررون
فكثيراً ما تحدث إلى نفسه لائماً عما تقرره له مؤنباً لها على فعلتها تجاه من يحسنون إليه ,وهو عاجزاً ,فكيف تزايدين عليهم أيتها النفس وهم من يرون ومن يدركون ,ماذا تعرفين أنتِ عن المجهول الذى يخبأ لى الكثير والكثير من شرِ الاعمال ...
ومضت أيامه داخل غرفته المظلمة كانت بدون احداث سوى احاديثهُ ونفسه التى لطالما وجه إليها اتهامات نكران الجميل تجاه من يصنعون الخير ..
حتى إذا ما بلغ عامُه الثلاثين ومازال هو كما هو يقبع فى تلك الحجرة يسترق السمع إلى الصوت العذب و يتنفس رائحة طيبة لطالما انتظرها بين الحين والاخر 
وإذا ما وجد نفسه يتحسس غرفته و يصل الى بابها المغلق لم يستمع لنداء العقل الذى قال له انه الواقع انه ما قدر لك الاله الا تؤمن به 
فقد اغلق اذنه ورفض الاستماع سوى إلى الصوت الرغد الذى أخد فى الاقتراب واشتددت الرائحة بتسنيمها الجميلة فقد وصل 
.
.
.
.
رأى امامه امرأة جميلة تفوق مفاتنها تعوق اى كلمات عن وصف جمالها الحقيقى
ولكنه 
انه يرى ؟؟؟
وحدث نفسه " إنى أرى "
فعلا لم يتواجد فى قاموسه من قبل ,فقد كانت الظلمة ظلمة حجرته المنسية المغلقة وإن استطاعوا أن يحجبوا بصره فلم يستطيعوا أن يحجبوا بصيرته وأن يحجبوا سمعِه عن سماع صوت الحرية فهى طالما ما نادت عليه وطالما ما أشتم رائحة جسدها العطرة , أنها هى الان من يراها و يلسمها 
الحرية

عزيزى القارىء لا داعى لاندهاش عانس وافتخر


ممكن ناس كتير تستغرب لما تشوف العنوان والى ميعرفش يعرف انى انا عندى 20 سنة طيب تيجى منين 20 سنة وعانس انا ممكن اشرح لكم :

زمان اول مرة اسمع فيها كلمة عانس كانت عن احد الاقارب ولما قالوا كلمة :"عانس " قدامى استغربت وسألت عن معنى الكلمة قوللى معناها انها ما اتجوزتش !!!! "بس الكلمة دى عيب ومينفعش تنطقيها وبالذات قدمها " ساعتها سألت نفسى طيب يعنى هى الى متجوزتش يبقى عيب يعنى ولا ايه ؟؟!!
وبعدين اخذت على عاتقى انى لازم اتعرف على المفهوم ده واتوصل لحل , وبعدين لما سألت قالولى الى متجوزتش دى الى قطر الجواز فاتها ,( ايه قطر الجواز ده ؟؟؟ يعنى انا لو روحت محطة القطر واستنيت هناك حيجى القطر المخصص للزواج ولا ايه !!! ) هكذا درات الافكار فى عقلى
وبعدين مع نمو العقل بصورة طبيعية بدات الصورة توضح اكتر وبدات اسال نفسى متجوزتش يعنى غير محبوبة , غير مرغوبة , قبيحة , فيها حاجة غلط يعنى غير باقى بنات حوا برده مازلت مش فاهمة ليه متجوزتش وليه هو عيب اننا ننتعها بالعانس ؟؟!!

وقررت انى اعمل مقارنة وانى ادور على كل واحدة "عانس " حولينا واشوف مالها يعنى فيها ايه ناقص وا كتشفت انها عادى جدا بل بالعكس ممكن تكون متميزة كتير عن غيرها طيب ليه هى *متجوزتش ؟؟

وعدت السنين وكالعادة زى كل بنات حواء بيغرزوا فينا انى المستقبل المنتظر هو العريس والجواز والبيت "يارب اشوفك فى بيت عريسك " جملة بسمعها كتير اوى تقربيا من كل الى حوليا
وكبرت وانابحاول اقنع نفسى بأنى المستقبل هو فعلا زى ما بيقولوا وانى لازم اسستيم نفسى على كده (اعزورنى انى بتستخدم كلمة انجليزية معربة بس فعلا مالهاش اسم غير اننا لازم نظبط حياتنا زى الاجهزة الالكترونية بالظبط) يمكن يكون ده برده سبب لكون هناك مفهوم ومسمى للواحدة الى متجوزتش انها غربية عن قواعد وتفكير مجتمعها

نرجع مرجعونا للفظ العانس مع الوقت اكتشفت اد ايه هى كلمة تحرج وتوجع اى واحدة , ولما كبرت فهمت انه احساس مميت انى حد يعيش وحيد فى دينته ملوش ايه عزوة , محبش , و لااتحب , حاجات حلوة كتير ماتت جواه يمكن بدات احس ليه كلمة عانس عيب او بدات اعرف ازاى معناها موجع قد ايه

اما النقطة التانية وهى ليه بقت عانس وليه مافيش راجل بيسموه عانس اشمعنا البنت بس حتى لو عدى سن الاربعين ؟؟ مش لقيه اجابة لحد دلوقتى صراحة , يمكن يكون ده راجع لطبيعة مجتمعنا الذكورى بحت (مع العلم انى مش من انصار مساواة الرجل بالمرأة ولا من جمعية يا نساء العالم اتحدوا مجرد فكرة لحقيقة مجتمعية يمكن تكون السبب)
من وقت قريب بعد مناقشة حادة مع احد اصدقائى عن فكرة الجواز وانى رافضة تماما اسلوب الجواز التقليدى (جواز الصولونات كما يدعونه بالاسلوب العامى ) لانى بعتبره بيعة وشروه مش اكتر يعنى مجرد حد جى يشترى حاجة ويا تعجبه يا متعجبوش وعلى هذا بيكتبوا عقد بشروط بيع البيعة والثمن المحدد لها , طيب فين اودى عقلى وعلمى الى ربنا انعم عليا بيهم , انا مش معترضة على فكرة الجواز انها لحقيقة انى مافيش بنت فى الدنيا مش عايزة تتجوز ويكون ليها بيت واسرة واطفال وتكون محبوبة , بس اكيد مش بالاسلوب ده لمجرد انى انول اللقب ومابقاش عانس بعد عمر طويل "ده الجواز فرصة " ارفض تماما انى ابقى للبيع , يعنى اتنين مش يعرفوا بعض (ده على اقل الامثلة فى عمرهم ما شافوا بعض) يتفقوا اتفاقية تسمى زواج تشبه العقد لا والمشكلة انى الطرفين بيبقى عامل حسابه على كده فى حياته السابقة وبيعيش حياته وهو مدرك تماما انها مؤقتة عشان يبقى عاش اللحظة ,(يعنى محدش فيهم حرم نفسه من حاجة ) ارفض انى ابقى على النقيض مع نفسى

نرجع لمرجوعنا وفى نفس المناقشة السابق ذكرها سألتنى( بعد التوصل تماما انى رافضة تماما لفكرة انى الجواز فرصة ) وانى اكون صفقة (اعزورنى فى نتعى لها بالصفقة بعد تفكير طويل لم استطيع التوصل الا لهذا المفهوم) ,هل ممكن اتقبل لقب عانس فى يوم من الايام حقيقة انى مجبوتش فى وقتها واكتفيت بقول "الله اعلم " بس لما فكرت كتير اوى, دلوقتى اقدر اقول انى اتقبله تماما وبكل بفخر ان مكنتش الاقاى الشخص الى حيشاركنى حياتى ويقدر علمى وعقلى , يجعلنى حياته كلها واجعله كل حياتى , نبنى مع بعض كل حاجة سواء مادية ولا معنوية , يبقى ذو عقل وعلم , يحترم افكارى ويرعى فيا ربه , شخص اتمنى فعلا انه يكون اب مناسب لاولادى , وعدى بيا العمر .......................نعم انا عانس وافتخر

Tuesday, May 3, 2011

بيانولا

نفسى اشوف الراجل بتاع البيانولا فى الشارع كانوا بيتكلموا عنه فى الافلام زمان وكمان فى الروايات 
بس دايما كانوا بيجبوه بشكل عابر كجزء عادى جدا من الشارع يمكن عشان ميعرفوش قيمته وميعرفوش انه بيعزف الحان تحلى الدنيا كلها 
تسمع موسيقى حلوة فى نهار صيف حر و الزحمة تخليك تنسى الدنيا 
و لا ترقص تحت المطر على انغام شجية 
دورت عليه كتير وانا صغيرة فى كل الشوارع ولما كبرت عرفت انه اختفى فى ظروف غامضة زى حاجات كتير تانية اختفت 
بس لسه عندى امل انه يرجع تانى مش يمكن يكون سافر ولا كرر يقعد فى بيته ويبطل عزف عشان مابقاش حد يسمعه بس والله انا بقوله اهو انى انا عايزة اسمعك تانى وتعزفلنا احلى نغمة تخلينا نطير من الفرحة وساعات تانية نبكى من كتر الشجن 
انا مستنية اشوفك فى كل شوارع بلدى

Sunday, May 1, 2011

شمس شتاء واشياء

نظرت فى السماء وجدت الوقت قد داهم على غروبِ الشمسِ ,  فهى تعشق هذا الوقت الذى تنتشر فيه أشاعة ذهبية لتزين السماء وبالاخص فى هذا الوقتِ من العامِ ونهاية أشهر الشتاء فقد اضافت إلى وجنتيها الخمريتين حمرة جميلة, خفيفة واعطت إلى عينيها لمعة جذابة وكأنهما مرأتين ,نظرت بجنبها وجدته ,الان فى توقيت تعشقه تستحال اشاعة الشمس و كأنها ثوب يفتن على جسد امرأة ,فقد اعتاد اللقاء من كل فترة لاخرى وتبادل الحديث عن أحولهما المعتادة و الأحداث الجديدة فقادة لأى أمل فى ان يبوح لها بكلام انتظرته منه كثيراً ,ولكنها فرحة الان بمجرد وجوده بالاخص فى هذا التوقيت الى يذكرها به كثيراً وارتضت بلحظات حديثهما غير الدائمة والتى ستنتهى بمجرد مضى الوقت 
تشَّميا كما تعودا متخذين موضوعات الساعة حديثهما ,تلامست يديها يده بدون قصد اثناء المشى سحبت يديها على الفور متهربة من الموقف بالاستمرار بالكلام والحديث على الرغم من كونه  موقفاً بسيطاً ومعتاد فى اثناء المشى ولم يمثل الا جزء من الثانية ,سألته عن احواله اليومية ,رد عليها وحمدت ربها انه لم ينتبه لما حدث من قليل وان هذا ناتج من اوهام بداخلها فقد ,استسلمت للحديث والمضى فى الكلام 
سحب يديها واطبق عليها بشدة احست برعشة فى جسدها بالكامل ..رعشة سعادة لم تعرفها الا القليل وكانت لا تملكها ,نظرت اليه فى ذهول بعينين متسألتين ووجه متضرج وكأن الشمس قد سطعت فجأة وبكثافة على جبل ثلج فى منتصف اشهر البرد فهى ظاهرة لم تحدث من قبل فى الطبيعة ولكنها حدثت لها هى .
كانت نظرتها تستلهم منه روح امان كطفل تائه وجدته امه بعد فقدان امل ,لم يكن يأت لها ببال حدوث ذلك فى اقل وقت تتخيله للسعادة, كان هو ينظر إليها و كأنها طفلة وامرأة جميلة وشيئاً يملكه فى نفس ذات الوقتٍ

هل يمكن ان يصل الانسان لهذا الكم من السعادة والاشباع من رغبة الحياة فقد بلمسة يد 

نظرت إليه مرة اخرى وكادت ان تسأله لماذا تأخر عليها كل هذا الوقت لماذا جعلها تتحير و تفقد الامال ولكنها عدلت عن رغبتها فى الكلام لم تعد تستطيع ان تخرج صوتاً حتى تكفيها تلك اللحظات من السعادة والنشوة .
فتحت عينيها لتجد شمس الصباح قد صنعت اشكالا هندسية على جدران حوائط حجرتها قد ألفت فوارق اشكالها بين الفصول واوقات العام , نظرت بجانبها وجدت كتبها المعتادة واثاث حجرتها ,وجدت نفسها فى فراشها ..من أين كانت ومن أين جاءت..أين هو ؟! فقد تلامست يديهما و صرح لها بمكنون نفسه لها ,مؤكد انها الان تحلم وإن ما كانت فيه هو الحقيقة !!
, بدأت تستعيد قوى طبيعتها واستنكرت لماذا يظهر لها فى احلامها  بعد مرور كل هذا الوقت,لماذا مازلت ملامحه تسيطر عليها ,لماذا تبحث فى كل شاب تراه عن ملامحه وروحه ,لماذا كل ذلك ,الا هى وحدها من تعرف خسة ودنائة نفسه وكم استنزف طاقتها ,وتعلم كم هو يعانى من عقدة نقص تجعله يبذل كل الطاقات ليس ليحب احد بل ليستنزف طاقات من امامه  ويجعل منه ذلك سعيداً فهى لم تعد تحبه على الاطلاق و تعرف ذلك كم ينقضى من الاشهر والايام دون أن تشعر بحاجتها فى رؤيته او السؤال عن احواله ..بكت كثيراً..
اذن لماذا مازال قادراً على استنزاف طاقتها  كما اعتاد حتى فى احلامها ,كم هو حقير ,قالت فى نفسها انها لا تكرهه ويكفيها عاقب ربه بجعل له من تستحق خبثه من نفساً خبيثة  مثله , يستمتعون مع بعضهم  البعض بالخبث المتبادل بحرفية شديدة ..ولكن ماذا يفيد كل تلك المعرفة عنه وهى تتوحش خلسة النظر الى ملامحه  الان كما اعتادت  دون أن يشعر كلما تقابلا ,بكت كثيراً مرة اخرى  كيف يمكن لها بعد مرور كل ذلك الوقت ان تتحسس ذلك وهو لم يعطيها  شيئاً على الاطلاق 

رن منبه الصباح لينذر لاستعداد لبداية يوم جديد 
انتهت