Thursday, November 3, 2011

صدف مفتعلة

تجوب الطرقات دائما فى طرُقها المعتادة فى الشراء او الذهاب إلى العمل إو إلى أى طريق أخر تقصده, ولكنها اعتادت فى طرقها على نشوة ما تعيطها إحساسا ما بالفرحة ما او الاملً ما , فهى دائما تنظر إلى الجانب الاخر من الطريق و تتمنى لو تشاهده امامه الان لتصبح صدفة مفتعلة , نعم مفتعلة ,فإذا حدث فى يوم ما و لقتهُ فلن تكون سوى صدفة مفتعلة لانها دائما فى قرارة نفسها تتمنى ولو تلاقاه الان فهى تتمنها وتخطط لها دائما , وتتخيل لو انهم تبادلون الحديث لدقائق ويرى فيها كم هى جميلة فى ثوبها الذى ترتديه وتبادله الضحكات او النظرات التى تخفى دائما وراءها الكثير و الكثير ...وفى تلك اللحظة نظرت لتبحث عن غرضها وسط الزحام , ولكنها فى تلك اللحظة رأت بالفعل , ولكنها رأت شيئاً اخر, بل شخصاً أخر , من المعتاد ان ترى اشخاصا تعرفهم فى طريقك لتكون صدفة عابرة ولكن ليس من المعتاد أن تتمنى ان ترى شخصاً ما تتمنى لقائه فترى شخصا ً أخر يتمنى هو لقائك ,هل هى صدفة مفتعلة من قبله هو ام انها هى تلك الصدف التى تمنت دائما ان تحدث لها دون ان تكون صدفة مفتعلة 

No comments:

Post a Comment